طرق تزيين المنازل بالموزاييك او الفسيفساء

       

     يستخدم الموزاييك اليوم بشكل حديث ليواكب العصر ، فنراه في الحمامات والمطابخ وأحواض السباحه كما نجده في مداخل المنازل أو قاعات الجلوس ، كما اصبحت هناك اكسسوارات للمنزل من الفسيفساء . 

فن الموزاييك

 هو فن زخرفي تشكيلي يحتاج الى انامل فنية بارعة وذوق رفيع عالي المستوى للوصول الى ابداع التحفة الفنية النهائية . وتعد من الصناعات الحرفيه القديمة والتي مازالت مستمره حتى يومنا هذا.

الفنانة التشكيلية ومهندسة الديكور ادريانا الحاج اختارت لنا مجموعة صور استخدم فيها الموزاييك لاستعمالات متعددة سواء داخل منازلنا او خارجها.

- في الصورة الاولى، نشاهد حائط من الموزاييك داخل حمام عصري وفخم استخدمت فيه قطع رخام من اللونين الابيض والاسود على شكل لوحة فنية تجسد رسمة ورود، وفي اسفل الحائط ثبتت مغسلة ومرآة وكما تدلى من الاعلى قسطل للدوش.

 

- في الصورة الثانية، نرى مجسما للأسد له جناح يتصدر مدخل منزل، واستخدم في تركيبه حجارة ملونة ومتناسقة بطريقة فنية رائعة.

- في الصورة الثالثة، استخدم الموزاييك داخل حمام عصري، فتم تلبيس البانيو مع الحائط بقطع الموزاييك بشكل رسومات وأشكال هندسية يطغى اللون الاحمر عليها.

- في الصورة الرابعة، تم تجميل الحمام بحائط من الموزاييك الرمادي، لإعطاء جمالية وفخامة على المكان، واستكمل الموزاييك على الارضية ايضا بشكل مربعات متساوية.

- في الصورة الخامسة، نرى مرآة دائرية على شكل قطعة فنية رصعت اطرافها بحجارة من الموزاييك الملون، ويمكننا تثبيت هذه المرآة في الصالون او مدخل المنزل او حتى الحمام لتجميل المكان.

 


- في الصورة السادسة، يمكننا ببساطة استخدام حجارة واصداف من البحر وتثبيتها من خلال خلطة ترابية خاصة ورصفها اما على الحائط او الارض... لإضفاء جو من الطبيعة وخصوصا لمحبي البحر وشاطئه.

 

- في الصورة السابعة، لوحة فنية من الموازييك على شكل وردة باللون البرتقالي وهي تشبه الورود الطبيعية.

- في الصورة الثامنة، اختار اصحاب المنزل تلبيس المدفأة بقطع الموزاييك لتحويل المدفأة الى قطعة فنية فريدة اضافة الى الاستفادة من دفئها وحرارتها في الاجواء الباردة.

- في الصورة التاسعة، نرى طاولة من الفيرفورجيه  رصع سطحها بالموزاييك بنقشة طائر الطاووس الملون.

-الصورة الاخيرة عبارة عن واجهة خارجية لمطعم رصعت بقطع الموزاييك على شكل لوحة فنية استمدت من الطبيعة (السماء وأشجار النخيل...) وهي فكرة مميزة وغريبة وجديدة لأصحاب المقاهي والمطاعم.

 





منقول من مجلة هى 

Résuméabuiyad

الكشف عن لوحة موزاييك نادرة عمرها 1800 سنة

وجدت في منطقة اليرموك جنوب سورية

تمكنت أخيراً العديد من البعثات الأثرية والمنقبين العاملين في مواقع تاريخية سورية، من الكشف عن المزيد من لوحات الموزاييك الأثرية التي تعود لآلاف السنين، وكانت تزين أرضيات وواجهات وجدران الأماكن الدينية وقصور الملوك والأمراء. وفي هذا المجال أعلنت المنقبة الأثرية الدكتورة وداد خوري التي ترأست بعثة أثرية وطنية عملت في منطقة اليرموك بحوران جنوب سورية في محاضرة ألقتها أخيراً في دمشق، عن اكتشاف لوحات موزاييك تعود للعهد البيزنطي في منطقة شمال اليرموك (اليرموك السوري) وهذه اللوحات كانت تزين مبنى كنيسة مع دير في منطقة حيت بحوران، حيث اكتشفت بقايا الكنيسة والدير تزين أرضيتها هذه اللوحات، التي تناولت رسومات لمشاهد طيور وأسماك وخراف متقابلة وموضوعات هندسية عديدة. وفي مذبح الكنيسة تم اكتشاف لوحة تضم جرة مركزية برزت منها رسمة كرمة تضم 12غصناً تلتف بشكل دائرة، وتحتوي كل من هذه الدوائر على رسم لعصفور يختلف عن الآخر، وفي جزء من الصالة الرئيسية تم اكتشف لوحات موزاييك رسمت عليها شخصيات جميلة، وأهمها راع يحمل عصاه، ولوحة لقناع لا يوجد مثيل لها في مكتشفات الموزاييك السوري، وكذلك تم العثور على خمس كتابات موزعة ما بين الصالة والمذبح، تشير إلى أسماء القائمين على المبنى ومقدمي الأرضية واللوحات، وكذلك اسم النبي الياس، الذي يدل على أنه راعي هذه الكنيسة، وأضافت الدكتورة خوري قائلة، إن هذه الرسومات المكتشفة على لوحات الموزاييك، تشابه رسومات وجدت على أرضيات أهم الكنائس المعروفة في منطقة جرش بالأردن، وفي بيسان ومأدبة، وبالتالي فإن الموزاييك المكتشف هنا ينتمي إلى مدرسة جنوب سورية وليس إلى مدرسة موزاييك حلب المعروفة تاريخياً.

أما في حلب شمال سورية، فقد عثرت بعثة أثرية عملت في موقع الغندورية، على ضفة نهر الفرات اليمنى بالقرب من منطقة جرابلس شمال مدينة حلب على دير قنسرة، واكتشفت لوحة تمثل جزءاً من دير سريان مصنوعة من الموزاييك، ضمن مساحة 50 متراً مربعاً، وتحمل اللوحة في مضامينها الكثير من الدلالات الثقافية والدينية، ومنجزة بتقنية فنية عالية. أما في منطقة معرة النعمان بالقرب من مدينة إدلب شمال سورية، فقد عثرت دائرة آثار معرة النعمان في قرية أرنيبة على أرضية من الفسيفساء، تعود للعهد البيزنطي وللقرن الخامس الميلادي.

 منقول من جريدة الشرق الاوسط

Résuméabuiyad